أمل عرفة تعتزل
ضجّت مواقع الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي بخبر اعتزال الفنانة السورية أمل عرفة.
وقررت أمل أن تعتزل الفن وتتركه لأهله، بحسب تعبيرها، مؤكّدة أن هذا القرار "آخر كلام عندها" كما نوّهت بأنها تشعر بـ"القرف" النهائي مما يحدث، حسب ما نشره موقع "العربية.نت".
وأشارت إلى أن أي مهنة أخرى ممكن أن تعينها على الحدود الدنيا من الحياة الكريمة، بطريقة أفضل مما يحصل معها في مهنة التمثيل، بحسب تعبيرها.
وكانت أمل عرفة قد أثارت موجة سخط وانتقادات لاذعة بعد أن قدمت مشهدا من مسلسل كوميدي عرض في رمضان الماضي يحمل اسم "كونتاك"، عن قيام عناصر منظمة الدفاع المدني المعارضة بتصوير مشاهد مفبركة للقصف ومساعدة الجرحى جراء القصف الجوي الذي تتعرض له إحدى المناطق في سوريا. وانشغلت إثر ذلك مواقع التواصل ووسائل الإعلام برسائل الغضب والهجوم على أمل.
وخرجت أمل حينها عن صمتها وقدمت "رسالة اعتذار"، أكدت أن هدف اللوحة كان "الإشارة إلى بعض من تلاعب بدماء السوريين عن طريق تزييف الحقائق وليس التعميم"، بحسب تعبيرها. إلا أن الأمر لم ينته هنا، إذ شن الموالون للنظام حربا أخرى عليها، وقالوا إنها اعتذرت ممن أسموهم "إرهابيين".
لم تكن هذه القصة التي أدت إلى اعتزال الفنانة أمل عرفة الأولى من نوعها التي تتعرض لها، حيث شُن على أمل نقد حاد من المعارضة إزاء صمتها عما يحدث في سوريا منذ عام 2011، وعن انتهاكات الأسد.